في وقت العطلة تفكر الأمهات اللواتي لديهن طفل رضيع كثيرا قبل الاقدام على تجربة السفر لأنهن يخشين صعوبة المهمة وينظرن إليها أنها مهمة مستحيلة وغير ممتعة..
والواقع أن هناك العديد من التجارب الناجحة التي تحكي : تجربتي السفر مع رضيع .
إلبكم هذه القصة التي يحكي من خلالها هذان الأبوان الشابان تجربتهما في السفر من ابنهما الرضيع الذي لم يتجاوز بعد سنة من عمره.
تجربتي: السفر مع رضيع حداث وتجارب
تقول الأم: نحن أبوان حديثي الزواج، ابننا أكمل للتو سنته الأولى وهو طفل جميل حقق العديد من الأشياء في سنته الأولى ونعم نستطيع أن نسافر برفقة ابننا الذي أكمل سنته الأولى الحياة لا يجب أن تتوقف عندما يكون لدينا طفل رضيع..
أذا كنتم أباء لطفل رضيع أو تنتظرون طفلا قادما سنكون سعداء لمشاركة تجربتنا في السفر مع طفل رضيع معكم.. وسنزودكم ببعض النصائح المفيدة التي ستساعدكم ..
قبل مجيء الرضيع : هكذا كان عقليتنا
عندما علمنا أننا سنرزق بمولودنا الأول وكمعظم الأزواج فرحنا كثيرا وجاء الحدث السعيد وحل ضيف صغير دائم في أسرتنا، لتحل معه السعادة والفرحة وليكسر الروتين ويضيف بعض الفوضى أيضا للمنزل والسهر والمستلزمات الإضافية ..
بدأنا نطرح الأسئلة كيف سنتصرف من الآن فصاعدا هل سيقلب هذا المخلوق الصغير حياتنا رأسا على عقب؟ هل يمكننا أخذه معنا خلال رحلاتنا ؟ لقد كنت محظوظة لأن فترة الحمل كانت جيدة ومرت دون مشاكل وكنا نسافر ونستمتع بوقتنا بشكل عادي للغاية حيث كنا نختار أماكن قريبة لكنننا كنا نسافر على كل حال ولم نقطع هذه العادة التي كانت تمتعنا. كنا ايضا نمارس المشي خلال نهاية كل أسبوع، لقد كنت حاملا بكل صحتي والحمد لله. خلال الشهرين الاخيرين للحمل أخذت هذه الأنشطة تقل لان الصبي بدأ وزنه يزداد 
.
رحلاتنا الأولى رفقة الرضيع:
خلال رحلاتنا الأولى اخترنا أن لا تكون مسافات السفر طويلة زرنا مدن طنجة وتطوان وفاس ومراكش وعندما كان عمره شهران فقط استقل الطائرة لزيارة مدن جنوب المغرب كالداخلة والعيون وفعلا كانت مناطق رائعة تستحق الزيارة .
الان اصبحنا نقطع مسافات طويلة تصل الى 8 ساعات سفر يوميا بعد أن بلغ سنته الأولى مع فترات توقف اضطرارية بطبيعة الحال
نصيحة صغيرة لقد أصبحنا نردد مقاطع الاناشيد مع الطفل في السيارة وصرنا نحفظها عن ظهر قلب
لقد قمنا بخرجات عدة مع طفلنا في المناطق القريبة منا في الدار البيضاء وحتى في الشاطيء .
قريبا سنتقل مع ابننا الطائرة لزيارة دولة أخرى وغالبا ستكون تركيا
ماذا تغير في رحلاتنا بين الأمس واليوم؟
حاليا الرضيع أصبح جزءا من رحلاتنا واصبحنا نتأقلم شيء فشيء مع وجوده وخصوصياته ونتخذ الاحتياطات الواجبة حتى تكون الرحلة ممتعة للجميع. نريد دائما رؤية اشياء كثيرة في وقت قصير..
من إيجابيات السفر مع الرضيع أننا لا نجري كثيرا ونأخذ فترات راحة أكثر دائما ونعيش اللحظة فعلا.
فعلا أصبح الرتم بطيء لكننا لا نهتم ما دمنا نتستمع مجتمعين كعائلة فإننا نمارس هوايتنا المفضلة والأكيد أن الأمور ستتحسن أكثر كلما كبر الطفل واشتد عوده ..
نحن سعداء لأن الفرصة تتاح لطفلنا للسفر وعيش تجارب جديدة كل يوم ومنذ نعومة أظفاره..
نقوم بتوثيق كل اللحظات ونحتفظ بالذكريات لنعيشها من جديد كل يوم وعندما يكبر ابننا سنعيشها من جديد وسنكون متحمسين ليرى ما حققه هذا البطل حتى وهو صغير، هذا سيحفزه بكل تأكيد لتحقيق المزيد في حياته الشخصية وفي هواياته المفضلة والتي سيبنيها بنفسه فيما بعد.
الأكيد أن الصعوبات متواجدة دائما نحن لا نذهب الى أي مكان فجأة فلا بد من التخطيط واعداد كل شي بدقة شديدة حتى تبقى الأمور تحت السيطرة..
لا نبقى طويلا لاخذ حمام شمسي ولا يمكننا السهر لوقت متاخر جدا كما أنه علينا دائما ايجاد مكان لعلبة الحفاظات ومستلزمات الطفل الكثيرة ونستغني احيانا كثيرة عن أشيائنا الخاصة واكسسواراتنا .
عربة الطفل تأخذ دائما حيزا كبيرا في السيارة وعلينا التفكير في كيفية نقلها عند استقلال الطائرة لكن لا باس في النهاية كل الأمور تسير على ما يرام فهذه الصعوبات لا تحرمنا لذة ومتعة السفر.
ما هي أفضل الإقامات التي تناسب طفلا رضيعا؟
حسب ما رصدناه للسفر يمكنننا التفكير في فندق أو شقة أو دار ضيافة لكننا نفضل دائما أن يحصل الرضيع على غرفته الخاصة إن استطعنا تحمل مصاريفها ليحصل على قيلولاته بشكل مريح وحتى لا نقلق راحته.
أن تتوفر الاقامة على مطبخ هذا شرط ضروري لتحضير مستلزمات الرضيع 
إرسال تعليق